سيزيد نفوذ الصين في سوق النفط
صدر مؤخراً تقرير سنوي جديد بعنوان "تقرير تطوير صناعة النفط والغاز المحلية والدولية"، قام بكتابته ونشره معهد البحوث الاقتصادية والتكنولوجية التابع لمجموعة
وقت النشر:
2020-10-16
صدر مؤخرا تقرير سنوي جديد بعنوان "تقرير تطوير صناعة النفط والغاز المحلية والدولية"، قام بكتابته ونشره معهد البحوث الاقتصادية والتكنولوجية التابع لمجموعة بتروتشاينا. ويشير التقرير إلى أن صناعة النفط والغاز العالمية دخلت مرحلة تعديل جديدة، وأن الوضع المتراخي في العرض والطلب في سوق النفط العالمية يصعب تغييره، وأن أسعار النفط العالمية مستقرة عند مستوى منخفض، ومن المتوقع أن يكون مسار أسعار النفط العالمية في عام 2015 منخفضًا في البداية ومرتفعًا في النهاية، وأن المستوى العام سيكون أقل بكثير من عام 2014، حيث يتراوح متوسط سعر خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارًا للبرميل، ومتوسط سعر خام برنت بين 60 و70 دولارًا للبرميل.
أشار محللون خبراء إلى أن عام 2014 كان عامًا من الاضطرابات والتعديلات والتحولات الكبيرة في صناعة النفط والغاز. إن المشهد العالمي لسوق النفط والغاز آخذ في إعادة تشكيله، حيث أدت ثورة النفط والغاز غير التقليدية إلى انعكاس وضع العرض والطلب، وانخفاض حاد في أسعار النفط العالمية، ودخول صناعة النفط والغاز العالمية إلى نقطة تحول في دورة جديدة. وفي الوقت نفسه، تغيرت وتيرة نمو استهلاك النفط في الصين، وتطور الغاز الطبيعي لم يرقَ إلى مستوى التوقعات، وتسارعت وتيرة الإصلاحات وعمليات السوق، وتواجه سوق النفط والغاز الصينية نقطة تحول كبيرة.
يتوقع التقرير حدوث تغييرات جديدة في وضع العرض والطلب والتجارة العالمية للنفط في عام 2015. من حيث وضع العرض، فإن الانخفاض الحاد في أسعار النفط العالمية أدى إلى تقليص شركات النفط استثماراتها، وسوف يظهر تأثيرها على إنتاج النفط تدريجيًا. أول ما يتأثر هو الاستثمارات الجديدة في إنتاج النفط غير التقليدي عالي التكلفة مثل النفط الصخري والنفط الرملي والنفط الثقيل. ستحصل القدرات الإنتاجية منخفضة التكلفة في منطقة الشرق الأوسط على المزيد من المساحة في السوق، وستكون إمكانات نمو الإنتاج كبيرة. من حيث الطلب، فإن التعافي السريع للاقتصاد العالمي واستمرار انخفاض أسعار النفط العالمية سيحفزان الطلب على النفط. من حيث وضع التجارة، ستواصل منطقة آسيا والمحيط الهادئ قيادة نمو الطلب العالمي على النفط، وفي ظل اشتداد المنافسة على حصة السوق بين الدول المنتجة للنفط، ستصبح الصين، باعتبارها المصدر الرئيسي لنمو الطلب العالمي على النفط، هدفًا للتنافس، وسيتم تعزيز مكانة الدول الآسيوية كمشترين استراتيجيين، وستزداد نفوذ الصين وقدرتها على التأثير في سوق النفط العالمية.
الكلمات المفتاحية:
نفط,تدوين
أخبار موصى بها